تطورات المشهد السياسي في رومانيا
رئيس الوزراء المعيين يقدم قائمة الوزراء والبرنامج الحكومي للبرلمان، وحزب المعارضة الرئيسي يؤجل مؤتمره الطارئ
Newsroom, 29.02.2020, 16:03
بوخارست – قدم رئيس الوزراء المعيّن/ فلورين كيتسو، يوم الجمعة، إلى البرلمان في بوخارست قائمة أسماء الوزراء وبرنامج الحكم لسلطته التنفيذية الجديدة، بعد اعتمادهما من المكتب التنفيذي للحزب الوطني الليبرالي PNL. التغيير الوحيد في تكوين الحكومة الجديدة هو في وزارة المالية، التي كان يتولاها فلورين كيتسو، حيث اقترح النائب البرلماني/ لوتشيان هييوش مكانه. رئيس الوزراء المعين، أكد أنه سيتفاوض مع الأحزاب البرلمانية، ابتداءً من يوم الاثنين المقبل، لتشكيل أغلبية، ودعا الاشتراكيين- الديمقراطيين إلى عدم تأخير الجدول الزمني لتنصيب الحكومة الجديدة. ولكن الاشتراكيين- الديمقراطيين يقولون إن قائمة وزراء مقدمة دون أي حوار مع القوى البرلمانية، لتشكيل أغلبية، تظهر بوضوح أن الحزب الوطني الليبرالي PNL يريد انتخابات مبكرة. آراء مماثلة عبر عنها ممثلو اتحاد أنقذوا رومانيا (من يمين- الوسط)، وتحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، وحزب من أجل رومانيا Pro-Romania (من يسار- الوسط). بينما أعلن حزب الحركة الشعبية PMP (من يمين- الوسط) أنه سيأتي للتشاور مع الليبراليين. ترشيح فلورين كيتسو من قبل رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس، أتى بعد أن أعلنت المحكمة الدستورية، يوم الاثنين، عدم دستورية تعيين رئيس الوزراء المؤقت، وزعيم الحزب الوطني الليبرالي PNL/ لودوفيك أوربان، الذي أقيلت حكومته عبر مذكرة لحجب الثقة في بداية شهر فبراير/ شباط.
بوخارست – أعلن أهم حزب في برلمان بوخارست، الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD (من المعارضة)، عن تأجيل مؤتمره الاستثنائي الذي كان من المقرر عقده يوم السبت. ووفقًا لبيان صحفي، القرار أخذ في الاعتبار نصائح المختصين في المجال الطبي – فوفقاً لهم – على خلفية انتشار فيروس كورونا الجديد، لا يُنصح باجتماعات مع مشاركين من جميع مناطق البلاد. المؤتمر كان مكرساً لانتخاب قيادة جديدة للحزب. رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، مُؤمنة مؤقتًا من قبل رئيس مجلس النواب/ مارتشيل تشيولاكو، بعدما أدين زعيمه الاستبدادي السابق/ ليفيو دراغنيا، وسُجن بتهمة فساد، العام الماضي، وبعدما استقالت زعيمة الحزب التي تلته، رئيسة الوزراء السابقة/ فيوريكا دانشيلا، عقب خسارتها الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.