29.06-03.07.2015
لإستعراض أهم أحداث الأسبوع الماضي في رومانيا - الرجاء النقر هنا
Roxana Vasile, 05.07.2015, 20:28
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)/ينس شتولتينبرغ، يوم الخميس في بوخارست، قوة ارتباط الحلف برومانيا، ورومانيا بالحلف، وأضاف أن التحالف سيواصل تطوره باستمرار إلى جانب الاتحاد الأوروبي. المسؤول في حلف شمال الأطلسي، دشن في مقر بوخارست أول مقري مركزي القيادة والسيطرة للحلف اللذين سيعملان في رومانيا. ووفقا للرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، ستفعل هذه الوحدة بشكل رسمي خلال شهر سبتمبر/أيلول القادم. إنشاء هذه الأوامر هو جزء من تعزيز الجناح الشرقي للتحالف، وسط إجراءات روسيا العدوانية. هذا الهيكل سيستضيف إثنين وأربعين ضابطا من حلف شمال الأطلسي، وسيكون له قائد روماني. وبحلول نهاية العام سيتم تفعيل جميع المراكز من هذا النوع في كل من: رومانيا وبلغاريا وبولندا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا. إنشاء مراكز القيادة، يُعد جزءاً من عملية تعزيز الجناح الشرقي للتحالف، على خلفية تصرفات روسيا العدوانية. هذه تدابير دفاعية، ليست للمواجهة – أشار ينس شتولتنبرغ، في بوخارست، الذي أكد، مع ذلك، أن حلف شمال الأطلسي، سيفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على الأمن والدفاع عن كل حلفائه ضد أي تهديد. وخلال زيارة إلى بوخارست، بالإضافة إلى المحادثات التي أجراها مع الرئيس كلاوس يوهانيس، إلتقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بالرئيس المؤقت للحكومة الرومانية/ غابرييل أوبريا، وبوزير الدفاع/ ميرتشا دوشا، والشؤون الخارجية/ بوغدان أوريسكو.
ميهاي-رازفان أونغوريانو، عاد مجدداً، مدير الجواسيس الرومانيين، الذين كانوا تحت قيادة مؤقتة، منذ فصل الشتاء، عندما قدم الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية/ تيودور ميليشكانو، استقالته للإطلاق في السباق من أجل رئاسة البلاد. مؤرخ ودبلوماسي – ميهاي-رزفان أونغورانو أو MRU – كما يطلق عليه – كان وزيرا لخارجية رومانيا بين 2004 و 2007، ومديراً لجهاز الإستخبارات الخارجية SIE بين 2007 و 2012، ورئيسا للوزراء في عام 2012، ولكن لمدة ثلاثة أشهر فقط. جميع هذه المناصب التي تولاها، عندما كان ترايان باسيسكو رئيساً للدولة، جلبت لميهاي-رزفان أونغورانو، كراهية الإشتراكيين الديمقراطيين، الذين رأوا في الليبرالي الذي يبلغ السابعة والأربعين من عمره، مقرباً من خصمهم السياسي الأول. لذلك، فإن ترشيحه مرة أخرى من قبل الرئيس الحالي/ كلاوس يوهانيس، لرئاسة جهاز الاستخبارات الخارجية، كان له أثر مرتد في في الحزب الإشتراكي الديمقراطي. حيث قررت التشكيلة مقاطعة التصويت على منحه الثقة في البرلمان، متبوعة بممثلي تحالف الليبراليين والديمقراطيين (ALDE). ومع ذلك، فقد اختير ميهاي رزفان أونغورانو، لشغل منصب مدير جهاز الإستخبارات الخارجية بمائتين و ثمانية وسبعين صوتاً لصالحه، مقابل ستة ضده. الرومانيون ينتظرون من المؤسسات في المجال الأمني، أن تتعاون لمكافحة الفساد، وتعزيز سيادة القانون والديمقراطية – أعلن ميهاي-رازفان أونغوريانو، الذي صوت لصالحه الحزبُ الوطنيُ الليبراليُ PNL، والإتحادُ الديمقراطيُ للمجريين في رومانيا UDMR، وبرلمانيو الأقليات القومية، ولكن كذلك – ما أدهش الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD – هو تصويت الإتحاد الوطني لتقدم رومانيا UNPR التشكيلة الصغيرة المشاركة في الحكم، إلى جانب الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
في انتظار استفتاء يوم الأحد في اليونان، دعا رئيس رومانيا إلى البحث عن وسائل أخرى للتخفيف من الأزمة المالية والاقتصادية في هذا البلد، وإيجاد حلول لإنهاء الأزمة. حيث صرح كلاوس يوهانيس، خلاف ذلك أن الوضع الصعب الذي ستدخل فيع اليونان سيؤثر كذلك على رومانيا، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي. محافظ البنك الوطني المركزي الروماني/موغور إيساريسكو، استأنف الدعوة إلى الحكمة والهدوء وحث المودعين في البنوك ذات رؤوس الأموال اليونانية في رومانيا، على عدم التصرف بانفعال وعدم سحب الودائع. وأوضح أن جميع البنوك المعنية آمنة، وممولة جيداً، وتخضع للوائح ونظم البنك المركزي الروماني، لا لقرارات اليونان. أما في حالة الذعر، فإن البنك الوطني على استعداد للتدخل بكل الأدوات المتوفرة في متناول اليد. من جهة أخرى، حتى لو كانت الأوضاع غير قابلة للمقارنة – فإن رومانيا تجلس على أرضية مالية- مصرفية صلبة – إلا أن الأزمة اليونانية تدعو، مع ذلك، إلى تأمل جاد لعلاقات البلاد مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، التي، في رأي محافظ البنك المركزي/موغور ايساريسكو، من الأفصل أن تستمر بأشكال مختلفة.
ارتفع سعر الغاز الطبيعي للسكان في رومانيا، ابتداءً من 1 يوليو/تموز، بحوالي 11٪ ليصل إلى 60 ليو لكل ميغاوات/ ساعة. الهيئة الوطنية لتنظيم قطاع الطاقة، وافقت على الزيادة عقب قرار الحكومة يوم الأبعاء، وبالتوافق مع الجدول الزمني الجديد لتحرير سعر الغاز، المتفق عليه مع المفوضية الأوروبية. إدارة الهيئة الوطنية لتنظيم قطاع الطاقة ANRE، أكدت أن في هذا العام، لن تكون زيادات في أسعار الغاز الطبيعي المورد للعملاء من المستهلكين المنزليين، بسبب وجود تكاليف إضافية لتأمين الاستهلاك في موسم البرد، مقارنة مع السنوات السابقة. من ناحية أخرى، اعتبارا من 1 يوليو/تموز، ارتفع الراتب الإجمالي الأدنى على مستوى الاقتصاد، في رومانيا، إلى 1050 ليو (أي ما يعادل 233 €). وفي اليوم الأول من هذا الشهر أيضاً، دخل حيز التنفيذ تقليص سعر الأدوية المدعومة، الذي كان مقرراً في شهر مارس/آذار الماضي.
تسجل حوالي مائة وتسعة وستين ألفاً من الشباب الرومانيين،، هذا العام في الدورة الصيفية لامتحان الثانوية العامة (البكالوريا)، بأكثر من سبعة ألاف، مقارنة بالعام الماضي. وستنشر النتائج الأولى يوم 6 يوليو/تموز، أما النتائج النهائية، بعد تقديم الإعتراضات، فستنشر في 10 يوليو/ تموز. ولأول مرة، هذا العام، دون أي تغيير في أسلوب تنظيم الامتحانات، وستصحح أوراق امتحانات الثانوية العامة، في محافظات أخرى، غير التي قدمت فيها. توجد أصوات يعتبر أن، بهذا الشكل، ستلغى إمكانية تفضيل بعض الطلاب. ومع ذلك، يوجد معترضون، من الذين يعتقدون أن هذا الاجراء هو مضيعة للوقت والمال. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الطاقم التدريسي، المشكوك باقترافه للعديد من المخالفات في السنوات الماضية، بما في ذلك الرشوة، قد يُدان وأكثر من ذلك.