07.10.2023
لمطالعة أهم أحداث هذا الأسبوع - الرجاء الضغط هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 07.10.2023, 18:58
رئيس رومانيا في اجتماعات رفيعة المستوى في إسبانيا:
ستُجلب أنظمة دفاع إضافية مضادة للطائرات بدون طيار إلى رومانيا، في سياق الهجمات على الموانئ الأوكرانية المطلة على نهر الدانوب – حسبما أعلن الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي حضر، يومي الخميس والجمعة، قمة المجموعة السياسية الأوروبية، والاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي في غرناطة. رئيس الدولة وصف هذه الهجمات على الموانئ الأوكرانية بأنها جرائم حرب، حيث لا توجد سوى بنى تحتية مدنية هناك. الموضوع الرئيسي للقمة كان أوكرانيا، أما الموضوع الرئيسي للاجتماع فكان توسيع الاتحاد الأوروبي. وفي هذا السياق، أوضح الرئيس/ كلاوس يوهانيس، أن من الهام جداً، بالنسبة لأوكرانيا ولجمهورية مولدوفا أن تتخذا خطوات سريعة نحو التكامل الأوروبي، وأعلن أنه يؤيد تسريع المسار الأوروبي لدول غرب البلقان. ومع ذلك، يقول رئيس الدولة إن الموعد النهائي المعروض في عام 2030، للموجة التالية من التوسع، غير واقعي. من ناحية أخرى، ترأس كلاوس يوهانيس بالمشاركة مع رئيس وزراء النرويج/ يوناس غار ستور، المائدة المستديرة التي نوقشت خلالها القضايا المتعلقة بالطاقة والبيئة ومكافحة التغير المناخي. وهنا، أشار رئيس الدولة إلى أن الاتحاد الأوروبي قرر دمج أوكرانيا وجمهورية مولدوفا في سوق الطاقة الأوروبية، وإتاحة المجال أمام الدول المرشحة للوصول إلى المنصة الأوروبية للإقتناء المشترك للغاز الطبيعي.
وزيرة الخارجية الرومانية في كييف:
أكدت رئيسة الدبلوماسية الرومانية/ لومينيتسا أوديبيسكو، يوم الاثنين، في كييف، أهمية مواصلة دعم الاتحاد الأوروبي متعدد الأبعاد لأوكرانيا، طالما كان ذلك ضروريا. السيدة أودوبيسكو، شاركت في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي – مجلس الشؤون الخارجية، الذي عقد لأول مرة خارج الاتحاد الأوروبي. وبحسب وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست، أشارت الوزيرة إلى استمرار هجمات روسيا على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، في المنطقة المجاورة مباشرة لرومانيا، مما يولد مخاطر أمنية، مؤكدة الحاجة إلى نهج إقليمي استراتيجي طويل الأمد، يشمل جمهورية مولدوفا. لومينيتسا أودوبيسكو:
الأمن في أوكرانيا والدول المحيطة بها هش. رومانيا لديها أطول حدود مع أوكرانيا. الهجمات الروسية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بما في ذلك الموانئ على نهر الدانوب على الحدود مع رومانيا، تؤدي إلى تفاقم الوضع. ولهذه الهجمات عواقب اقتصادية ليس فقط على أوكرانيا، بل على الاقتصاد العالمي، وعلى الأمن الغذائي، على سبيل المثال. وبالمثل، أصبحت الملاحة في نهر الدانوب والبحر الأسود مهددة. رومانيا تحاول مساعدة أوكرانيا بتوفير إمكانية النقل عبر مسارات التضامن.
أما فيما يتعلق بمسار أوكرانيا الأوروبي، فقد عبرت لومينيتسا أوديبيسكو عن دعمها لتبني قرار فتح مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا وجمهورية مولدوفا، بحلول نهاية العام، ورحبت، في هذا السياق، بالتقدم المحرز في تنفيذ أوكرانيا لتوصيات المفوضية الأوروبية.
الاحتفال بيوم الوحدة الألمانية في بوخارست:
ألمانيا تواصل دعمها القوي لانضمام رومانيا، الذي تستحقه منذ فترة طويلة إلى منطقة شنغن، والذي سيصب في مصلحة رومانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بأكمله. وفقاً لما أعلنه سفير ألمانيا في بوخارست/ بير غيباوير، خلال حفل الاستقبال الذي نظم بمناسبة يوم الوحدة الألمانية وذكرى إعادة توحيد ألمانيا في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 1990. الدبلوماسي الألماني ذكر أن رومانيا قد استوفت جميع المتطلبات الفنية لتكون جزءًا من المنطقة الأوروبية لحرية الحركة. أؤكد لكم أن الغالبية العظمى من دول الاتحاد الأوروبي تدعم رومانيا وبلغاريا في هذا المسعى، وستبذل جميعها الجهود لإيجاد حل للانضمام إلى منطقة شنغن في أسرع وقت ممكن– أضاف السفير الألماني
وبدوره، عبر الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي حضر هذا الحدث في بوخارست، عن تقديره للدعم المستمر الذي تبديه برلين لانضمام رومانيا إلى منطقة شنغن. ووفقا له، يجب على دول الاتحاد الأوروبي، والدول الأورو- أطلسية أن تعمل معا لحماية قيمها. أما رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، فقد أعلن أن حاجز شنغن أصبح يمثل آخر بقايا تقسيم أوروبا.
استنتاجات بعثة صندوق النقد الدولي في رومانيا:
الحكومة الرومانية يجب أن تضع كأولوية، تحسين تحصيل الإيرادات الواردة إلى ميزانية الدولة، وإلغاء الاستثناءات الضريبية – هذا ما لفت الانتباه إليه خبراء صندوق النقد الدولي، في نهاية المهمة الدورية لتقييم تطور الاقتصاد الروماني. وفد صندوق النقد الدولي عقد، في بوخارست، مناقشات مع ممثلي السلطات الرومانية، وأجرى تحليلاً للسياسات المالية المطبقة أو المأخوذة في المنظور خلال الفترة المقبلة. حزمة التدابير المالية- الضريبية التي تريد الحكومة تنفيذها، تمثل خطوة في الاتجاه المنشود، ولكن لا تزال توجد حاجة إلى إجراء بعض التعديلات، حتى لو حسنت السياسات في مجالات معينة – أكد رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في رومانيا/ جان- كيز مارتين. خبير صندوق النقد الدولي يرى أن للوصول بنظامي التربية والصحة إلى مستوى الاتحاد الأوروبي، لا تزال الحاجة تستدعي مزيداً من الاستثمارات. صندوق النقد الدولي يتوقع أن يصل العجز في ميزانية رومانيا إلى 6% هذا العام، ومن الممكن أن ينخفض في العام المقبل إلى 5%، ولكن يجب على بوخارست أن تستهدف تحقيق عجز بنسبة 3%.
من ناحية أخرى، أعلن البنك المركزي الوطني، في تقييمه، أن حزمة الإجراءات المالية التي من المنتظر أن تطبقها الحكومة لموازنة الميزانية، ستؤثر أيضًا على معدل التضخم. ووفقاً لتقديرات البنك المركزي الوطني الروماني BNR، سيستمر هذا المؤشر في الانخفاض حتى نهاية العام. وفي نفس الوقت، أعلن البنك المركزي أنه قرر الحفاظ على سعر الفائدة المفروضة على السياسة النقدية عند مستوى 7% سنويا، وهي قيمة بقيت دون أي تغيير منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.