حصيلة لأهم أحداث الأسبوع
لإستعراض أهم أحداث الأسبوع الماضي في رومانيا - الرجاء النقر هنا
Corina Cristea, 05.10.2015, 15:49
زيارة الرئيس الروماني كلاوس إلى الولايات المتحدة:
خلال الزيارة التي قام بها هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة، ألقى رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس، ثلاث خطابات أمام قادة العالم المجتمعين في إطار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، متحدثاً لهم عن مكافحة الإرهاب والمساواة بين الجنسيْن أومحاربة وطأة الفقر. وعقب تبني أجندة 2030 للأمم المتحدة من أجل تنمية مستدامة، ستعدل بوخارست الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، و ستدمج الأهداف السبعة عشر هدفاً، والبنود المائة وتسعة وستين، التي اتفق عليها في قمة نيويورك. كلاوس يوهانيس:
في الإستراتيجية الرومانية المعدلة، سنستهدف التركيز على دعم الإدماج للإشخاص ذوي الإعاقات أو الإحتياجات الخاصة والشباب والنساء في سياسات التنمية. القضاء على الفقر يتطلب فرصاً لائقة للتوظيف، أما منع وتجنب الاستبعاد الاجتماعي، فيستدعي سياسات للتماسك الاجتماعي.
أجندة 2030 تستهدف القضاء على الفقر بجميع أشكاله، وضمان التنمية المستدامة. رئيس رومانيا أكد، من ناحية أخرى، أن منظمة الأمم المتحدة، يجب أن تكون أقل تسامحاً فيما يخص النزاعات المطولة في اقليم ترانسنيستريا الإنفصالي، المنشق عن جمهورية مولدوفا، وفي جورجيا، وفي ناغورنو قراباخ. كلاوس يوهانيس:
إن غياب اتخاذ إجراءات في مثل هذه الحالات، يولد الانطباع الخاطئ بأن الحصول غير المشروع على الأراضي على حساب دول مستقلة وذات سيادة، ممكن ومسموح به. إنها حالة الوضع في أوكرانيا، والتي لم تتخذ إزاءها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص، أي اجراءات بموجب ميثاق منظمة الأمم المتحدة.
نقطة هامة في زيارة الرئيس الروماني للولايات المتحدة، كانت لقاؤه مع نائب الرئيس الأمريكي/ جو بايدن. الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن وبوخارست ، والعلاقات الاقتصادية الثنائية ومكافحة الفساد في رومانيا، كانت من بين الموضوعات الرئيسية على جدول الأعمال.
حكومة فيكتور بونتا نجت من مذكرة حجب الثقة:
اجتاز رئيس الوزراء الإشتراكي الديمقراطي/ فيكتور بونتا، يوم الثلاثاء، للمرة الرابعة، اختبار مذكرة حجب ثقة. وهكذا كما كان متوقعاً، العدد المطلوب من الأصوات لاسقاط السلطة التنفيذية 275 (أي مائتين وخمسة وسبعين صوتاً) لم يتحقق، وبهذا الشكل، فإن السلطة التنفيذية الرومانية، ستواصل فترة ولايتها. ووفقا لليبراليين، المبادرين بالمذكرة، فإن فيكتور بونتا، لم يعد مؤهلاً لشغل منصب رئيس للوزراء، بسبب غياب مصداقيته، بعدما أحيل إلى القضاء من قبل مدعي الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد DNA عن وقائع فساد – من تزوير في المستندات وتواطؤ في التهرب الضريبي وغسيل للأموال – التي تمثل الإتهامات الموجهة إليه من قبل المدعين في ملف بخصوص ابرام عقود استشارات قانونية، عندما كان محامياً، مع شركتي روفينار ROVINARI وتورتشين Turceni للطاقة (جنوب البلاد). وفي رأي الليبراليين، فقد أصبح فيكتور بونتا، رئيس وزراء لا يمكنه تمثيل رومانيا بكرامة. إلا أن رئيس الوزراء، نفى أكثر من مرة، في الآونة الأخيرة إتهامات المدعين، ورفض مطالب الرئيس/كلاوس يوهانيس والمعارضة الليبرالية بالاستقالة من منصبه. فيكتور بونتا، أعلن في الهيئة التشريعية، أنه لا يعتبر نفسه أمام مذكرة لجحب الثقة، لأنه لم يلم عن أي شيء مرتبط بعمل الحكومة.
بوخارست تريد اتفاقا جديدا مع صندوق النقد الدولي:
ستطلب رومانيا، بشكل رسمي، ابرام اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي خلال هذا العام – أعلن هذا الأسبوع، وزير المالية/ إوجين تيودوروفيتش. ووفقا له، وستركز المفاوضات على تنفيذ الإصلاحات الهيكلية أكثر من التركيز على العجز في الميزانية. وفي رأي الوزير، الإتفاق ضروري لحماية رومانيا ضد صدمات الأسواق المالية، أما البلاد فستكون قادرة على الاقتراض من الأسواق العالمية بتكاليف أقل. الاتفاق السابق، الذي أبرمته رومانيا مع صندوق النقد الدولي كان في عام 2013 بقيمة ملياري يورو، الذي اختتم في نهاية الأسبوع الماضي، كان قد علق في منتصف العام الماضي بسبب خلافات بين المسؤولين في بوخارست وصندوق النقد الدولي بخصوص الخطط الضريبية للحكومة.
زيادات رواتب في النظام الصحي:
ارتفرعت رواتب العاملين في قطاع الصحة بنسبة 25٪، اعتبارا من 1 أكتوبر/تشرين الأول. ومن هذه الزيادة سيستفيد قرابة مائتي ألف شخص. الحكومة كانت قد أوضحت في الصيف، عندما وافقت على هذا الإجراء، أنها تريد تحفيز الأطباء، لدفعهم إلى عدم السفر إلى الخارج. وحاليا، يبلغ متوسط الراتب الصافي في النظام الصحي 1500 لي (أي ما يعادل حوالي 340 يورو) وفقا لمعهد الإحصاء الوطني.
فضيحة فولكس واغن في رومانيا:
وكلاء وموزعو سيارات فولكس واغن، وأودي، وسكودا، وسيات، منعوا من بيع سيارات الديزل الموجودة لديهم. هذه الخطوة اتخذت من قبل السلطات في بوخارست، حتى توضيح وضع السيارات التي قد تكون مجهزة بمعدات للتحايل على نتائج اختبار الانبعاثات الملوثة. مجموعة فولكس واغن الألمانية للسيارات، متورطة في فضيحة كبرى، بعد ان اعترفت أنها كانت قد جهزت حوالي أحد عشر مليون سيارة مباعة على مستوى العالم، ببرنامج معلوماتي لتزوير نتائج اختبار انبعاثات محركات الديزل. وفي الأسبوع الماضي، طالب سجل المرور الروماني، ممثل مجموعة فولكس واغن في رومانيا، بقائمة تشمل جميع أنواع المركبات التي استخدمت فيها هذه الأجهزة. وزيرة البيئة والمياه والغابات/غراتسييلا غافريليسكو، أعلنت أن الدولة الرومانية ستوجه للمنتج الألماني أو لممثله القانوني في رومانيا مطالب لتعويض الأضرار من الضريبة البيئية.