حصيلة لأهم أحداث الأسبوع
لإستعراض أهم أحداث الأسبوع الماضي في رومانيا - الرجاء النقر هنا
Mihai Pelin, 27.03.2017, 17:47
مواطنان رومانيان من بين ضحايا تفجيرات لندن:
مواطنان رومانيان كانا من بين ضحايا الهجوم الإرهابي، يوم الأربعاء، في لندن. الهجوم الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، أدين من قبل القادة السياسيين في جميع أنحاء العالم، من الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية/ آنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي/ فرانسوا هولاند، إلى رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك. كما انضم إليهم رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، الذي، عبر في اتصال هاتفي مع رئيسة وزراء بريطانيا/ تيريزا ماي، عن تضامنه الكامل مع المملكة المتحدة. الشرطة البريطانية اعتقلت عدداً من المشتبه بهم، وأكدت أن الإرهابي، الذي كان يبلغ عمره إثنين وخمسين عاماً، كان قد وُلدت في بريطانيا، وأصبح مع الوقت من أتباع التطرف. وكان قد اقتحم بسيارة جُموع المشاة الذين كانوا يعبرون جسر وستــمنستر، بالقرب من البرلمان، وطعن، بعد ذلك، شرطياً، قبل أن يُقتل رميا بالرصاص. الهجوم تبنته جماعة الدولة الإسلامية المزعومة. تيريزا ماي أعلنت أن التأهب ضد الإرهاب سيبقى في المملكة المتحدة عند مستوى شديد.
القضاء في رومانيا، يلفت إنتباه ستراسبورغ وبروكسل:
رومانيا بحاجة إلى مراجعة التشريعات بخصوص الحصانة، وزيادة شفافية المقتنيات العامة، من أجل محاربة أفضل للفساد على المستوى الحكومي – أكدت رئيسة مدعي الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد في رومانيا/ لاورا-كودروتسا كيفيشي، يوم الإثنين، في ستراسبورغ، في مؤتمر لجهاز مكافحة الفساد التابع لمجلس أوروبا. وأوضحت أن حصانة الوزراء، يجب أن تقلص، وأن تقتصر على فترة توليهم للمنصب، من أجل مواصلة التحقيق مع المشتبه بهم في قضايا الفساد. لاورا- كودروتا كوفيشي، منحت مثال وزير يشتبه بتلقيه قرابة أربعة وخمسين ألف يورو لتسهيل منح عقود لشركات معينة، ولكن التحقيق أغلق لأن البرلمان في بوخارست لم يوافق على طلب رفع الحصانة عنه. من ناحية أخرى، في نفس الأسبوع أيضاً، نظمت السلطة التشريعية الأوروبية مناظرة حول الديمقراطية والعدالة في رومانيا، حيث دُعي إلى المناقشات تودوريل توادر، وزير العدل من جانب الحكومة، بالإضافة أيضاً إلى ممثلين المجتمع المدني. النقاشات في بروكسل، أتت بعدما حاولت الحكومة اليسارية في بوخارست تعديل التشريعات الجنائية، بالتبرئة الجزئية لصالح بعض السياسيين، مما ولد أكبر احتجاجات منذ سقوط النظام الشيوعي في ديسمبر/ كانون الاول عام 1989.
جلسة مشتركة بين حكومتي بوخارست وكيشيناو:
حكومتا رومانيا وجمهورية مولدوفا الجارة (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، نظمتا، يوم الخميس في مدينة بياترا نيامتس (شمال شرقي رومانيا)، جلستهما المشتركة الثالثة. رئيس وزراء رومانيا/ سورين غرينديانو، أعلن أن بوخارست ستواصل تقديم المساعدة لكيشيناو في عملية التكامل الأوروبي، وأن رومانيا تريد المشاركة في خصخصة الشركات المملوكة للدولة في جمهورية مولدوفا. أما نظيره في كيشيناو، المؤيد للغرب/ بافيل فيليب، فقد منح ضمانات بأن جمهورية مولدوفا، تنظر نحو الغرب، و ستواصل تطبيق اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والإصلاحات التي بدأتها. المحادثات بين المسؤوليْن، جرت، بعدما كان رئيس جمهورية مولدوفا، الإشتراكي، الموالي لروسيا/ إيغور دودون، قد زار مجدداً، الأسبوع الماضي، موسكو، حيث أعاد التأكيد على أنه يأخذ في الحسبان، شجب إتفاقيتي الشراكة والتبادل التجاري الحر، مع الاتحاد الأوروبي، وبالمقابل، تعميق العلاقات مع الاتحاد الإقتصادي الأورو-آسيوي، بالإضافة إلى فدرلة جمهورية مولدوفا، كحل لتهدئة الأوضاع وإحلال السلم في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا (في شرق البلاد)
مجلس الدفاع الأعلى للبلاد يوافق على برنامج تجهيز الجيش الروماني:
وافق مجلس الدفاع الأعلى للبلاد على التكليف الذي ستذهب به رومانيا إلى قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل في أواخر شهر مايو/ أيار القادم. وفي نفس الوقت، اعتمدت أيضاً صيغة أخيرة لبرنامج تحديث الجيش الروماني، تستهدف تحويل وتطوير وتجهيز الجيش قبل حلول عام 2026. ويأتي هذا القرار، على خلفية تلقى قطاع الدفاع، هذا العام لأول مرة، مخصصات من الميزانية بنسبة 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. من ناحية أخرى، أعلن سفير الولايات المتحدة في بوخارست/ هانز كليم، أن رومانيا ستستضيف في شهر يوليو/ تموز مناورات عسكرية كبيرة، بمشاركة حوالي ثلاثين ألف جندي من البلدان الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. وسواءَ على المستوى الثنائي، أو داخل التحالف الأطلسي، فإن العلاقات بين الجنود الرومانيين والأميريكيين جيدة جداً – ذكر الدبلوماسي الأمريكي.
احتجاجات لموظفي الشركة الوطنية لخطوط السكك الحديدية CFR والشرطة:
حركة الركاب والمسافرين عبر خطوط السكك الحديدية الرومانية، عادت الى طبيعتها بعد إضراب عفوي، نظم يوم الأربعاء، عندما توقف أكثر من 150 قطارا. ونتيجة للمفاوضات مع الإدارة، حصلت النقابات في شركة خطوط السكك الحديدية الرومانية CFR، على وعد بزيادة رواتب الموظفين، بالتزامن مع توقيع عقد عمل جماعي جديد في أبريل/ نيسان القادم. في شركة السكك الحديدية الرومانية – قسم نقل الركاب CFR من المنتظر أن تزداد مخصصات الرواتب بأكثر من 17٪، أما فيما يخص قسم البنية التحتية، فسترتفع الرواتب بنسبة 22 في المئة. كما أن موظفي الشرطة، أحاطوا بمبنى مقر وزارة العمل، وبعد نقاشات مع السلطات، حصلوا بدورهم، على زيادات في الرواتب، وهكذا، فإن الذين يتقاضون راتباً بمستوى أدنى، يعادلُ ألفاً وأربعمائة وخمسين ليو، أي حوالي ثلاثمائة وعشرين يورو، سينتفعون بزيادات في الأجور، ابتداءً من 1 يوليو/ تموز، بالتزامن مع دخول قانون الرواتب الموحد الجديد حيز التنفيذ. ممثلو النقابات أكدوا أن الضباط وضباط الصف (أو وكلاء الشرطة)، الذين يشغلون بمناصب تنفيذية، سيتلقون زيادات في الأجور بأكثر من 100٪، خلال السنوات الأربع القادمة.