حصيلة لأهم أحداث الأسبوع
لإستعراض أهم أحداث الأسبوع الماضي في رومانيا - الرجاء النقر هنا
România Internațional, 15.01.2017, 17:40
شتاء صعب في رومانيا:
موتى، وآلاف الأشخاص المعزولين، وحركة مرور معرقلة جوياً وبحرياً وبرياً وعبر السكك الحديدية، ومدارس ورياض أطفال مغلقة، ومشاكل في امدادات الطاقة الكهربائية – كانت بضعة آثار موجة العواصف الثلجية والبرد القارس الذي ضرب رومانيا هذا الأسبوع. أكثر المناطق تضررا كانت الجنوبية والشرقية، أما في المناطق الوسطى، فقد هبط زئبق مقياس الحرارة إلى ناقص اثنتين وثلاثين درجة مئوية، وفي العاصمة إلى إحدى وعشرين درجة تحت الصفر. من ناحية أخرى، غطيت الشوارع في بوخارست بالثلوج، بينما واجهت حركة وسائل النقل العام صعوبات. وضع مثير للقلق سجل على طول نهر الدانوب، الذي انخفض تدفقه بشكل مأساوي. حيث أغلقت السلطات مؤقتاً بعض قطاعات النقل النهري، بسبب الجليد الطافي التي يشكل خطراً على السفن. ومن جراء البرد، سجلت قيم استهلاك قياسية، سواء للغاز الطبيعي أوللطاقة الكهربائية، حيث عمل نظام الطاقة الوطني بكامل طاقته. لذلك وافقت الحكومة في بوخارست على قرار ينص، ضمن جملة أمور، على إمكانية حظر صادرات الطاقة الكهرباء في حالات الطوارئ والأزمات خلال الفترة بين 16 يناير/ كانون الثاني- 15 فبراير/شباط.
مناقشات حول الموازنة العامة للدولة في عام 2017:
تباحث، في بوخارست، الرئيس/ كلاوس يوهانيس، ورئيس الوزراء الإشتراكي-الديمقراطي/ سورين غرينديانو، بالإضافة إلى وزير المالية/ فيوريل شتيفان، على هامش مشروع الموازنة لعام 2017. اللقاء، عقد على على خلفية مخاوف مرتبطة بحقيقة أن التدابير التي تبنتها السلطة التنفيذية الجديدة، الأسبوع الماضي، قد تخل باتزان المال العام. ويدور الحديث حول زيادات للرواتب وإعفاءات من المساهمات والضرائب المفروضة على المعاشات التقاعدية – مما يُعد جهداً مالياً ملموساً – أما كلاوس يوهانيس، فقد أراد أن يعرف كيف ستدار آثار هذه التدابير، وما هي تبعاتها على الميزانية. رئيس الدولة، يعتبر أن تشكيل هيكل الموازنة ليس مهمةً سهلةً بالنسبة للمسؤولين، ولكن، كما يقول، يجب على الحكومة والبرلمان، الإتيان بميزانية مستدامة. بعجز أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وبتخصيص نسبة 2% للدفاع. هيكل الموازنة العامة لعام 2017، سينجز بمسؤولية قصوى – وفقاً لتأكيدات أعضاء السلطة التنفيذية.
يمكن للحكومة إصدار قرارات عاجلة خلال العطلة البرلمانية:
يمكن للسلطة التنفيذية إصدار قرارات حكومية عاجلة خلال العطلة البرلمانية – قررت المحكمة الدستورية في رومانيا (CCR)، التي رفضت بالإجماع، رفضت الشكوى المقدمة من قبل نواب الحزب الوطني الليبرالي واتحاد أنقذوا رومانيا وحزب الحركة الشعبية. أحزاب المعارضة، تذرعت بأن القانون سيتيح لحكومة الإشتراكي الديمقراطي/ سورين غرينديانو، إمكانية تعديل القوانين العضوية (أي القوانين التنظيمية الهامة في القطاعات الحيوية) بقرارت حكومية بسيطة، مما يعد مخالفاً للدستور. شكوى المعارضة، تعد محاولة لعرقلة أنشطة السلطة التنفيذية – وفقاً لما كان قد أكده زعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي/ ليفيو دراغنا.
آلية التعاون والتحقق مستمرة:
تحظى رومانيا بكافة الشروط من أجل إنهاء آلية التعاون والتحقق (MCV)، في هذا العام – أعلن يوم الخميس، وزير العدل/ فلورين يورداكيه، عقب لقائه مع الأمينة العامة المساعدة للمفوضية الأوروبية/ باراسكيفي ميشو، حيث صرح فلورين يوردكيه بقوله:
إن هذه الآلية، التي كانت تعمل، والتي أظهرت، من عام إلى آخر، التطورات التي حققتها رومانيا، تثبت في هذه اللحظة، أن رومانيا تقدم ضمانات كافية أن السلطات التي تستهدف المجال القانوني في رومانيا، تعمل في ظروف جيدة.
المسؤولة الأوروبية، أكد مع ذلك، أن آلية التعاون والتحقق MCV لن ترفع في عام 2017، على الرغم من أن رومانيا قد سجلت، في السنوات العشر الماضية، تطورات. ميشو أوضحت أن التخلي عن الآلية، يعتمد على ماذا ستفعل الحكومة والبرلمان، وعلى أن تكون الإصلاحات التي أُنجزت مستدامة وبلا رجعة. باراسكيفي ميشو:
هذا العام، لن ترفع آلية التعاون والتحقق MCV. من المنتظر أن نقدم تقريراً عن 2016، وسنبقى منفتحين للتعاون في العام المقبل. لقد جئت إلى هنا لأنقل رسالة بأننا نريد تعاوناً وثيقاً يفضي إلى رفع آلية التعاون والتحقق MCV، ولكن هذا يعتمد على ما ستفعله الحكومة والبرلمان، يعتمد على الوفاء بجميع الشروط المحددة، وعلى أن تكون الإصلاحات مستدامة ولا رجعة فيها.
آلية التعاون التحقق فرضت في 2007 كشرط لانضمام رومانيا وبلغاريا إلى الاتحاد الأوروبي، وتركز بشكل خاص على إصلاح القضاء ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
تعليق في قمة جهاز المخابرات الروماني:
الشخص الثاني في الجهاز الروماني للمخابرات SRI، اللواء/ فلوريان كولدا، عُلق عملياً، من منصبه بعد فضيحة صلات مزعومة له مع النائب البرلماني السابق، ورجل الأعمال المثير للجدل/ سيباستيان غيتسا، الذي يخضع لتحريات في عدة ملفات فساد. ويأتي قرار الجهاز الروماني للمخابرات SRI، بعدما كان سيباستيان غيتسا، الذي اختفى دون أثر، الملاحق والمطلوب دولياً، الذي صدر ضده غياباً أمر بالإعتقال، قد وجه اتهامات لكولدا بارتكاب مخالفات غير قانونية. مدير جهاز المخابرات الروماني SRI/ إدوارد هيلفيغ، أمر بتشكيل لجنة خاصة، وأعلن أنه قد تولى صلاحيات كولدا، ريثما تنتهي عمليات التدقيق.