حصيلة لأهم أحداث الأسبوع
لإستعراض أهم أحداث الأسبوع الماضي في رومانيا - الرجاء النقر هنا
Corina Cristea, 20.12.2015, 19:42
الرئيس كلاوس يوهانيس – سنة في المنصب:
قدم رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الأربعاء في البرلمان، حصيلة السنة الأولى من فترة ولايته في صدارة الدولة. وفي رأيه، فقد أظهر عام 2015 إمكانية التوصل إلى اتفاق موسع حول مواضيع عامة، مذكراً بميزانية الدولة لعام 2016، والاتفاق السياسي لزيادة ميزانية الدفاع إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي قبل حلول عام 2017. وبأغلبية كبيرة، حظيت أيضاً، الاستراتيجية الوطنية للدفاع التي أدرجت فيها للمرة الأولى، جوانب متعلقة بالتربية والصحة، والحفاظ على الهُوية الوطنية أو حماية التراث. مشيراً إلى السياسة الخارجية، أكد كلاوس يوهانيس، أن في عام 2015، أهداف رومانيا كانت تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة، ودعم الشراكات الاستراتيجية مع دول مثل: بولندا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا، فضلاً عن توطيد العلاقات مع دول الجوار مثل: أوكرانيا وصربيا وبلغاريا. العلاقة المميزة مع جمهورية مولدوفا (السوفتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) كانت، وستبقى ثابية في السياسة الخارجية – أضاف كلاوس يوهانيس.
الموافقة على ميزانية رومانيا لعام 2016:
وافق البرلمان الرومانى هذا الأسبوع، على مشروعي الموازنة العامة للدولة وميزانية الضمانات الاجتماعية لعام 2016. متحدثاً عن الإيرادات المتوقعة في الميزانية – بثلاثة مليارات وستمائة مليون ليو (أي ما يعادل حوالي ثمانمائة مليون يورو) أكثر من هذا العام – صرح رئيس الوزراء/داتشيان تشولوش، أمام الجلسة المشتركة للبرلمان، أن السلطة التنفيذية، تقترح تبسيط عملية الجمع، حفاظاً على احترام المواطنين والوكلاء الاقتصاديين. من جانب النفقات – التي ستزداد بنحو ثلاثة عشر مليار ليو ( أي ما يعادل حوالي مليارين وتسعمائة مليون يورو)- تنوي الحكومة الحد من الاسراف، بجعل المقتنيات العامة أكثر شفافية وكفاءة، من خلال إصلاح وتقليص خسائر الشركات المملوكة للدولة، وعبر زيادة كفاءة الإدارة العامة. بنية الموزانة ترتكز على عجز أقصى بنسبة 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي، الذي يمثل المستوى المسموح به من قبل الاتحاد الأوروبي وعلى نمو اقتصادي بنسبة 4.1٪.
تظاهرات لإحياء الذكرى السادسة والعشرين للثورة المناهضة للشيوعية:
تنظم في رومانيا هذه الأيام، تظاهرات بمناسبة مضي ستة وعشرين عاماً على انتصار الثورة الرومانية المناهضة للشيوعية، وكذلك أيضاً، لإحياء ذكرى أكثر من ألف قتيل من ضحايا القمع الذي مورس في ديسمبر/كانون الأول عام 1989. الثورة التي انطلقت شرارتها في 16 ديسمبر/كانون الأول عام 1989، من جراء معارضة سكان تيميشوارا إزاء اجراء تعسفي للسلطات المحلية، سرعان ما اتسعت رقعتها وانتشرت في جميع أنحاء رومانيا، لتبلغ ذروتها في 22 ديسمبر/ كانون الأول في العاصمة بوخارست، بالتزامن مع فرار الديكتاتور/ نيكولايه تشاوشيسكو من السلطة. أن أكثر من ألف شخص لقوا مصرعهم، بينما أصيب قرابة ثلاثة آلاف وأربعمائة شخص في الفترة بين 16 و 25 ديسمبر/كانون الأول 1989. ونذكر أن رومانيا كانت الدولة الوحيدة في الكتلة الشرقية، كان فيها تغيير النظام، مصحوباً بالعنف، واعدام قادتها الشيوعيين، عقب محاكمة صورية.
احتجاجات للعاملين في قطاع النقل ورعاة الأغنام:
تظاهر آلاف من الناقلين الرومانيين، يوم الخميس في بوخارست، غير راضين بشكل أساسي، عن ارتفاع أسعار سندات التأمين الإلزامي على السيارات. شكاوى أخرى للعاملين في مجال النقل، ناجمة عن الإبقاء على الرسوم الإضافية المفروضة على الوقود بعد 1 يناير/كانون الثاني 2016، واجبار الناقلين على دفع مبالغ ضخمة لحقوق الملكية الفكرية عن الإستماع إلى أجهزة المذياع المزودة بها المركبات. غير راضين عن التعديلات الجديدة على قانون القنص وحماية صندوق الصيد، تظاهر آلاف من مربي المواشي أمام البرلمان في بوخارست. القانون المثير للجدل، ينص على تحديد عدد كلاب الحراسة في الحظائر. وبالإضافة إلى ذلك، يحظر القانون الرعي من ديسمبر/كانون الأول إلى ابريل/نيسان، حيث يؤكد الرعاة، أن من شأن ذلك أن يسبب لهم خسائر ملحوظة. الرعاة غاضبون، ويؤكدون أن ليس بإمكانهم حراسة مئات الأغنام بكلبين أو ثلاثة كلاب، في حين يشكو الصيادون من أن هذه الكلاب تقتل الأرانب والغزلان.
الدرع المضادة للصواريخ في ديفيسيلو:
ابتداء ً من هذا الأسبوع، أصبح الجزء الموجود في بلدة ديفيسيلو (جنوب رومانيا) من الدرع الأميريكية المضادة للصواريخ، قادراً على العمل من ناحية فنية، ومن المنتظر أن يُدمج في هيكل حلف شمال الأطلسي (الناتو). بيان للدبلوماسية في بوخارست، يؤكد أن تفعيل النظام الدفاعي المضاد للصواريخ ، يمثل نقطة تحول هامة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين رومانيا والولايات المتحدة – الدولتين اللتين أسستا علاقات دبلوماسية قبل مائة وخمسة وثلاثين عاماً. نظام الصواريخ الاعتراضية، يدمر الصواريخ المعادية، باستخدام القوة الحركية دون أي نوع آخر من المتفجرات أو الأسلحة النووية – أوضح للإذاعة الرومانية العامة، بوغدان أوريسكو، رئيس مفاوضيي الاتفاق الخاص بنشر عناصر من النظام الدفاعي الأمريكي المضاد للصواريخ في رومانيا. كما أعاد وزير الخارجية الروماني/ لازار كومانيسكو، التأكيد على أن النظام ليس موجهاً ضد روسيا – وأن عناصر الدرع تستخدم حصرياً، لحماية أراضي وسكان رومانيا، من بعض التهديدات الملموسة.
قانون مكافحة التدخين مر في مجلس النواب، المحفل صاحب القرار:
تبنى مجلس النواب قانون حظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة، المشروع الذي مر في مجلس الشيوخ منذ عام 2011. الوثيقة التشريعية، تحظر التدخين تماماً، في كافة الأماكن العامة المغلقة، وفي أماكن العمل المغلقة، وفي الوحدات الصحية والتربوية، وفي وسائل النقل العام، ولكن أيضاً في أماكن اللعب، سواء أكانت مغلقة أو في الهواء الطلق. على الرغم من أن أصحاب الأعمال في رومانيا، يخشون فقدان زبائنهم. إلا أن تجربة بلدان أخرى مع قوانين مماثلة، تظهر أن المدخنين لم يتخلوا عن الخروج إلى النوادي والحانات. وعلاوة على ذلك، فإن غياب الدخان في الحانات، سيسمح بتركيب أجهزة إنذار من الدخان كطريقة سلامة من الحرائق. وتظهر أحدث بيانات المعهد الوطني للإحصاء أن واحداً من خمسة رومانيين يدخن يومياً.
رئيس الوزراء داتشيان تشولوش في المجلس الأوروبي في بروكسل:
أزمة الهجرة وأمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، ومكافحة الإرهاب والمقترحات البريطانية لإصلاح الاتحاد هيمنت على القمة الأوروبية، التي نظمت يومي الخميس والجمعة في بروكسل، حيث كانت رومانيا ممثلة، برئيس الوزراء/داتشيان تشولوش، الذي أكد أن بوخارست تدعم التدابير الرامية إلى تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لضمان الأمن الداخلي، والحفاظ في نفس الوقت، على حرية الحركة والتنقل داخل المحفل الأوروبي.