أهم أحداث الأسبوع
تشير اقتراحات المفوضية الأوروبية التي نشرتها يوم الثلاثاء الماضي إلى أن رومانيا ستتلقى في مشروع الميزانية الأوروبية القادمة للفترة بين 20121- 2027 أموال أكثر من صناديق تماسك أي 27 مليار يورو مما يعني زيادة بنسبة 8% المقارنة مع الفترة الحالية.
România Internațional, 03.06.2018, 23:15
أموال صناديق التماسك لرومانيا
تشير اقتراحات المفوضية الأوروبية التي نشرتها يوم الثلاثاء الماضي إلى أن رومانيا ستتلقى في مشروع الميزانية الأوروبية القادمة للفترة بين 20121- 2027 أموال أكثر من صناديق تماسك أي 27 مليار يورو مما يعني زيادة بنسبة 8% المقارنة مع الفترة الحالية.
واقترحت الحكومة على تحديث سياسة التماسك في إطار الميزانية متعددة السنوات للاتحاد الأوروبي التي تجمع صناديق إجمالية بحوالي 373 مليار يورو. ومن خلال سياسته للتماسك، يهدف الاتحاد الأوروبي إلى تقليص الانحرافات في المجال التنموي بين الدول الأعضاء أو بين المناطق المختلفة.
وفي تصريحات لها لراديو رومانيا، ذكرت المفوضة الأوروبية للسياسة الإقليمية، كوريا كريتسو، بعض الأولويات للقطاع التنموي للفترة بين 20121-2017 قائلة ما يلي:
أولا، وضع سياسة فيما يتعلق بالابتكار تأييدا للشركات الصغيرة والتكنولوجيات الرقمية مما يعنى وضع ملامح سياسة ذكية. أما الأولوية الثانية فتخص الاستثمارات في جميع المناطق. عليما، خلال التفرة الجديدة للبرنامج بعد عام 2020 سنقدم دعما أكثر للسلطات المحلية والمدنية والإقليمية التي ستساهم أكثر في إدارة أموال الصناديق الأوروبية لأننا نرى أن المناطق والمدن تعلم أفضل مننا في بروكسل ما هي المشاريع التي يجب الاستثمار فيها وما هي احتياجاتها.
وأوضحت المفوضة الأوروبية، كورينا كريستو، أن 75 من أموال صناديق التماسك المخصصة لميزانية متعددة السنوات للاتحاد الأوروبي سيتم توجيها إلى المناطق الأكثر حاجة إلى الاستثمار.
الأمير تشارلز من جديد في رومانيا
وصل من جديد وريث التاج البريطاني، الأمير تشارز، إلى رومانيا خلال الأيام الماضية واستقبله الرئيس كلاوس يوهانس الذي قدر مرة أخرى إخلاص ومساهمة السمو الملكي الأمير تشارلز في الأعمال الخيرية في رومانيا وأيضا في الترويج في الخارج للمناظر الطبيعية والتقاليد والعادات وتنوع الفنون الريفية الرومانية. وأكد الأمير تشارلز والرئيس الروماني من جديد على المستوى الجيد للشراكة الاستراتيجية الرومانية – البريطانية التي تعتمد على تكثيف التعاون في المجالين الاقتصادي والأمني.
وشدد الرئيس يوهانيس على أهمية دور الجالية الرومانية التي تعيش وتعمل في بريطانيا في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
واجتمع الأمير تشارلز أيضا مع رئيسة الوزراء الرومانية، فيوريكا دانشيلا وبحثا موضوعات مختلفة من ضمنها: الوضع الاقتصادي في رومانيا والأجندة الإقليمية بالإضافة إلى موضوعات ذات الاهتمام المشترك مثل تولي رومانيا الرئاسة القادمة لمجلس الاتحاد الأوروبي وملامح السياسة الأوروبية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأبرزت رئيسة الوزراء، فيوريكا دانشيلا بهذا الصدد أن حماية حقوق ومصالح المواطنين الرومانيين الذين يعيشون في بريطانيا تعتبر أولوية لحكومة بوخارست.
كما اجتمع الأمير تشارلز أيضا مع الأميرة مارغاريتا، الوصية على التاج الملكي الروماني والابنة الأكبر للعاهل الراحل الروماني ميهاي الأول الذي تُوفي عام 2017 عن عمر يناهز 97 عاما علما بأن الأمير تشارلز شارك في مراسم تشييع جنازه.
والجدير بالذكر أن العاهل ميهاي الأول كان قريبا من الدرجة الثالثة لمكلة إليزابيت الثانية للمملكة البريطانية. ومنذ عقدين يصل الأمير تشارلز تقريبا سنويا إلى رومانيا حيث يمتلك هنا بعض الممتلكات ومؤسسة خيرية تشجع الحفاظ على التراث والزراعة والتنمية المستدامة في رومانيا. وخلال العام الماضي جاء الأمير تشارلز مرات كثيرة إلى رومانيا في زيارات خاصة ورسمية.
هذا، منح الرئيس كلاوس يوهانيس عام 2017 لوريث التاج البريطاني بالوسام الوطني نجمة رومانيا بدرجة الصليب الأكبر تقديرا لأعماله في رومانيا ولترويج صورة رومانيا في الخارج.
قرار للمحكمة الدستورية الرومانية يسبب ردود أفعال ساخنة في رومانيا
قررت المحكمة الدستورية الرومانية يوم الأربعاء الماضي أن هناك نزاعا بين السلطات في حال رفض الرئيس الروماني إقالة رئيسة المدعين العامين للدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، لاورا كودروتسا كيوفيشي. وقد قدم وزير العدل، تودوريل توادير، شكوى إلى المحكمة الدستورية الرومانية بعد أن قد رفض الرئيس كلاوس يوهانيس طلب إقالة رئيسة المدعين العامية للدائرة الوطنية لمكافحة الفساد قائلا إن الطب لا مبرر له. واعتبر الوزير توادير أن رفض الرئيس سيودي إلى عرقلة المؤسسات بينما ترى الرئاسة أن هذا الرفض لا يسبب عرقلة المؤسسات بل يمثل إنهاء بعض التدابير وممارسة رئيس الدولة لصلاحياته القانونية. وأضاف الوزير توادير أن حل المحكمة الدستورية الرومانية يعتمد على المبدأ الدستوري الذي يدل على أن المدعين العامين يقومون بأعمالهم تحت سلطة وزير العدل مشددا على أن أي قرار للمحكمة يجب احترامه. وقال الرئيس كلاوس يوهانيس، بدوره، إنه ينتظر مبررات المحكمة بخصوص القرار وبعد ذلك سيتخذ الإجراءات اللازمة. واعتبر ائتلاف الحكم قرار المحكمة الدستورية الرومانية طبيعيا حينما اتهمت المعارضة اليمينية بمصادرة صلاحيات الرئيس.
وتم تنظيم مظاهرات في بوخارست وفي البلاد احتجاجا على قرار المحكمة الدستورية الرومانية الذي أجبر الرئيس يوهانيس على إقالة رئيسة المدعين العامين للدائرة الوطنية لمكافحة الفساد. وجاء رفض المحكمة بعد الرد السلبي للمجلس الأعلى للقضاة على طلب الوزير علما بأن هذا الرد كان استشاريا ولكن ضروريا في هذا الإجراء.
دورة جديدة للصالون الدولي بوك فيست في بوخارست
يقام في بوخارست خلال هذه الأيام الصالون الدولي للكتاب بوك فيت 2018 الذي تشارك فيه أكثر من 150 دارا للطباعة للنشر علما بأن ضيف الشرف لهذه الدورة الولايات المتحدة الأمريكية. وتحت شعار احتفالا الجنوب يتيح هذا الحدث الثقافي الفرصة للجمهور الروماني للاجتماع مع المؤلفين الأمريكيين في مجالات مختلفة.
وفي نفس الوقت، يتم تنظيم المئات من الأحداث والعروض السنيمائية وحفلات إطلاق الكتاب.
والجدير بالزكر أن بوك فيست يقام هذا العام للمرة الثالثة على التوالي تحت الرعاية العالية للرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس.