أهم أحداث الأسبوع
لمطالعة أهم أحداث هذا الأسبوع - الرجاء الضغط هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 03.06.2023, 10:48
قمة المجموعة السياسية الأوروبية في كيشيناو:
أكد رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الخميس، في كيشيناو، في إطار الدورة الثانية من قمة المجموعة السياسية الأوروبية (ECP)، أهمية دعم أوكرانيا، الدولة التي لا تزال هدفا لهجمات روسيا القاسية. رئيس الدولة أعلن أن القمة التي استضافتها جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) توضح طموحها الأوروبي، وجدية جهود الإصلاح المكرسة لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وتظهر تركيز الاهتمام على كامل الجوار الشرقي، ومنطقة البحر الأسود. الرئيس/ كلاوس يوهانيس رحب بحضور رئيس أوكرانيا/ فولوديمير زيلينسكي. تعزيزُ جمهورية مولدوفا يعني أيضًا تعزيز المرونة الاستراتيجية لأوروبا – أوضح الزعيم في بوخارست.
قرابة 50 رئيس دولة وحكومة التقوا في جمهورية مولدوفا، للمشاركة في القمة التي استضافتها الرئيسة/ مايا ساندو، التي أوضحت أن وجود القادة الأوروبيين دليلٌ واضحٌ على أن مولدوفا ليست وحدها. المفوضية الأوروبية كانت ممثلة في القمة بالرئيسة/ أورسولا فون دير لاين، وبرئيس الدبلوماسية الأوروبية/ جوزيب بوريل. القادة المجتمعون تباحثوا حول الأمن والسلام، وتطوير البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية في الفضاء الأوروبي، وكذلك حول الحرب في أوكرانيا. المجموعة السياسية الأوروبية CPE، هي صيغة تعاون مشتركة بين الحكومات للنقاش، ومنصة للتنسيق السياسي بين الدول الأوروبية بهدف الترويج للحوار السياسي، والتعاون في مسائل تحظى باهتمام مشترك، لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في القارة. أول اجتماع للمجموعة السياسية الأوروبية CPE عقد في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 في براغ.
الإضراب العام في التربية مستمر:
في بوخارست، أعلنت نقابات التربية أن الإضراب العام سيستمر يوم الثلاثاء أيضاً، عقب العطلة المُصغرة التي تتزامن مع اليوم العالمي للطفل، وعيد العنصرة الأرثوذكسي. الإعلان جاء، يوم الخميس، عقب جولة مشاورات جديدة مع السلطة التنفيذية. وفي وقت سابق، كانت الحكومة قد تبنت قراراً عاجلاً، ينص على رفع رواتب الكوادر التعليمية والمعلمين المساعدين بمقدار 1000 ليو شهريًا (أي ما يعادل حوالي 200 يورو)، وعلى التوالي، بمقدار 400 ليو (أي ما يعادل حوالي 80 يورو) للموظفين من غير المدرسين. النقابات تعتبر هذه الزيادات غير كافية، كما ترفض في نفس الوقت، اقتراح الحكومة، بتنفيذ الزيادات المستقبلية تدريجياً،على مراحل، خلال ثلاث سنوات، كحد أقصى، من دخول قانون الرواتب الجديد حيز التنفيذ. ووفقًا لوعود السلطات، في الجدول المستقبلي للدخل، سيكون راتب المعلم المبتدئ مرتبطًا بمتوسط الراتب الإجمالي على مستوى الاقتصاد، وسيمثل النقطة المرجعية لجدول الرواتب في قطاع التربية.
الرئيس/ كلاوس يوهانيس عبر عن أمله بعودة المعلمين إلى المدرسة، يوم الثلاثاء. وطالب المعلمين بعدم وضع صعوبات أمام الامتحانات الوطنية. بالإضافة إلى الإضراب، اندلعت احتجاجات حاشدة في الشوارع خلال الأيام القليلة الماضية، في العاصمة بوخارست وفي العديد من المدن في رومانيا. النقابات تطالب برفع دخل الموظفين بنسبة 25٪. أما بالنسبة للمبتدئين، فسيكون الراتب بمستوى متوسط الراتب الإجمالي في الاقتصاد، أي ما يقرب من 4000 ليو (أي ما يعادل حوالي 800 يورو). وتجدر الإشارة إلى أن العاملين في مجال التربية كانوا قد أطلقوا في 22 مايو/ أيار الماضي إضراباً عاماً تعبيراً، عن عدم رضاهم عن مستوى الأجور، وظروف العمل.
احتجاجات في رومانيا:
بالإضافة إلى الموظفين العاملين في التربية، بدأت شرطة السجون في الاحتجاج أيضاً. حيي يرفض الموظفون في هذا القطاع رفع سن التقاعد إلى 65 عامًا، مؤكدين أن متوسط العمر المتوقع للوظفين العاملين في النظام هو 62 عامًا.
ويوم الأربعاء أخر بضعهم بداية النشاط، للتعبير عن عدم رضاهم عن مستوى الرواتب وظروف العمل. كما أعلن كتبة المحاكم أنهم سينضمون إلى الاحتجاجات التي بدأتها الفئات الأخرى من الموظفين العاملين في القطاع العام. وهم بالمثل، ينتقدون رفع سن التقاعد إلى 65 عاماً، بما في ذلك بالنسبة للموظفين المساعدين في المحاكم.
وبدورهم، نظم مئات من موظفي خطوط السكك الحديدية، يوم الاثنين، مسيرة احتجاجية في العاصمة. حيث أنهم يشتكون من استمرار تدهور ظروف العمل، وحقيقة عدم ووجود راتب في الشركة الوطنية لخطوط السكك الحديدية – فرع الركاب CFR Călători من شأنه أن يسمح بتحفيز أداء النظام، أو زيادة كفاءة الموظفين. كما أطلق النقابيون في القطاع الطبي تقويمًا للاحتجاجات. أما المطالب فمرتبطة بتطبيق أحكام قانون الرواتب على جميع الموظفين، ومنح قسائم الإجازة، وتعديل نظام حساب العلاوات، والمناوبات، وبدل الطعام.
المعاشات الخاصة في مركز اهتمام النواب:
يوجد على مائدة عمل النواب الرومانيين مشروع قانون إصلاح نظام معاشات التقاعد، التي يستفيد منها، بشكل أساسي، القضاة والموظفون العاملون في هياكل القوة. إصلاح هذا القطاع هو هدفٌ مُتعهدٌ به في الخطة الوطنية للتعافي والتكيف. اتحاد أنقذوا رومانيا USR، من المعارضة، دعا طوال الوقت إلى إلغاء المعاشات الخاصة، أما المشروع فقد تلقى تعديلات من أحزاب الائتلاف الحاكم المكون من: الحز الاشتراكي الديمقراطي والحزب الوطني الليبرالي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا PSD – PNL – UDMR، قبل وصوله إلى النواب. ومن بين أهمها ربط سن التقاعد القياسية بنظام التقاعد العام، لإلغاء الاستثناءات، بحيث تُرفع سن التقاعد القياسية للدبلوماسيين والموظفين المساعدين في المحاكم إلى 65 عامًا. كما عُدّلَ أساس حساب المعاشات الخاصة للتوافق مع النظام العام. إذا كان حالياً، يؤخذ بالمنظور دخل آخر إثني عشر شهرًا، فستزداد هذه الفترة على مراحل لتصل إلى 300 شهر. بالإضافة إلى ذلك، لن يتجاوز أي معاش خدمة الدخل المُحصل خلال فترة النشاط. وكما كان متوقعا، انتقد المجلس الأعلى للقضاء مشروع المعاشات الخاصة، وحذر من أن الرفع المفاجئ في سن التقاعد للقضاة والمدعين، قد يؤدي إلى خروج أكثر من 1500 قاضٍ ومدعٍ من النظام.