نتيجة استفتاء شخصية عام 2016 في إذاعة صوت رومانيا العالمي
واصلت إذاعة صوت رومانيا العالمي، التقليد الذي إتبعته طوال السنوات السابقة، بإجراء إستطلاع رأي لمستمعيها ومتصفحي موقعها الإليكتروني، ومتابعيها على مواقع التواصل الإجتماعي، لتحديد شخصية، من أي مجال، ساهمت كثيراً في مضي العالم قدماً في عام 2016
Eugen Cojocariu, 01.01.2017, 18:28
رشحت عدة شخصيات سياسية لتكون شخصية عام 2016 في إذاعة صوت رومانيا العالمي RRI: المستشارة الألمانية/ آنغيلا ميركل، والرئيس الروسي/ فلاديمير بوتين، والتركي/ رجب طيب أردوغان، والكولومبي/ خوسيه مانويل سانتوس، الحائز على جائزة نوبل للسلام في هذا العام. كما تلقي عدة ترشيحات البابا فرانسيس أيضاً. أما الترشيحات الأخرى، فكان من ضمنها: الرئيس الأمريكي/ باراك أوباما، والمرشحة للرئاسة الأمريكية/ هيلاري كلينتون، ورئيس وزراء بريطانيا السابق/ ديفيد كاميرون، ورؤساء وزراء كل من: الهند/ ناريندرا مودي، والعراقي/ حيدر العبادي، والروسي/ ديمتري ميدفيدف، ملكة هولندا/ ماكسيما، وملك المغرب/ محمد السادس، أو رئيسة ليتوانيا/ داليا غريباوسكايتي. ولم يُستثنى ولا حتى الزعيم الكوبي الراحل/ فيدل كاسترو.
أما من خارج المجال السياسي، فكان من بين الشخيصيات المرشحة: سائق الفورمولا 1/ نيكو روزبرغ، وحارس مرمى نادي بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني/ مانويل نوير، ولاعب كرة القدم البرتغالي الشهير/ كريستيانو رونالدو، وجراح الأورام الإيطالي الكبير/ أومبرتو فيرونيسى، (1925- 2016)، أو الرياضي الفيتنامي/ هوانغ شوان فينه، الفائز بالميدالية الذهبية في الرماية في أولمبياد ريو.
إلا أن شخصية عام 2016 في إذاعة صوت رومانيا العالمي، مع ذلك، على أساس مقترحات جمهور إذاعة صوت رومانيا العالمي، كانت الرئيس المنتخب الخامس والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب!
بول جاميه من فرنسا، فسر اختياره قائلاً: مما لا شك فيه، بالنسبة لي أيضاً، أن شخصية عام 2016، هي شئنا أم أم أبينا، دونالد ترامب! سواءً أكان يروق ذلك لنا أم لا، علينا أن نعترف بأنه عرف كيف يثبط ويحبط كل التوقعات. (…) ولكوني أوروبياً مقتنعاً، أعتقد أن انتخاب دونالد ترامب، يمثل فرصة حقيقية للاتحاد الأوروبي. نعم، لأنه إذا كان سيقلص من مشاركة الولايات المتحدة في تمويل حلف شمال الأطلسي لتقليص النفقات والإدخار، فسيتوجب على الإتحاد الأوروبي خلق أوروبا دفاعية، لم ينجح في بنائها. إذا كان الأمريكيون يريدون الإنغلاق على أنفسهم، فسيحظى الإتحاد الأوروبي بإمكانية تعزيز وجوده ونفوذه في العالم. هل سنعلم نحن، كيف سنستطيع الاستفادة من هذه الفرصة؟
هوغو لونجي من الأرجنتين، يوضح قائلاً: مع شدة بذخه وتبذيره، ولسانه الطويل جداً (…) رئيس الولايات المتحدة المنتخب، يجعلنا نقف منتظرين على الجمر. إنه مثل سهم لا يعرف أين سيصل. حكومات اليمين، والوسط أو اليسار، كلها قلقة على قدم المساواة، ومنتبهة لما سيفعله. وجهه لا يمر دون ملاحظة، وأنا أشك، أن على هذا الكوكب، توجد وسائل الإعلام أو صحف لم تكتب عنه.
أما آتشيه راثينافل، من الهند، فيختتم بقوله: من آخر أرشحه، إذا لم يكن دونالد ترامب؟ الذي حطم جميع الإحصائيات، وحقق ما لا يُصدق، وصعد إلى قمة الولايات المتحدة.