مشاركات اليوم العالمي للإذاعة 2015
يحتفل العالم في 13 من فبراير/ شباط من كل عام باليوم العالمي للإذاعة الذي أقرته منظمة اليونيسكو في عام 2012 تقديراً للدور المتميز لهذه الوسيلة الإعلامية كمصدر للمعلومات والثقافة والمعرفة في متناول الجميع
Eugen Cojocariu, 13.02.2015, 19:36
الاحتفالات باليوم العالمي للإذاعة تجري هذا العام تحت شعار الأبتكار و الشباب في الإذاعة .. وبهذه المناسبة دعت إذاعة صوت رومانيا العالمي مستمعيها في كل مكان إلى التعبير عن وآرائهم حول دور الإذاعة و أهميتها في حياتهم
فقالت المستعمة نورا طوبال من الجزائر في رسالتها:
“الإذاعة بنسبة لي كمستمعة هي وسيلة تثقفية وتربوية لسهولة اقتنائها بالمقارنة بوسائل الاعلام الاخرى كما نجد أن إلإذاعة يمكن الاستماع إليها و أنت خارج ألبيت في الحديقة أو في السيارة و في اقطار إنها وسيلة توعية للجمهور من مختلف الفئات العمرية…”
وقال المستمع محمد السيد عبد الرحيم من مصر :
“تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ” اليونسكو ” في الثالث عشر من فبراير – شباط باليوم العالمي للإذاعة وذلك تأكيداً على دور الإذاعة في مجالات التعليم وحرية التعبير والنقاش العام والسلام … وتشدد منظمة اليونسكو على أهمية الإذاعة باعتبارها مصدرا حيويا للمعلومات أثناء الكوارث الطبيعية وأداة مركزية في الحياة المجتمعية.وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للإذاعة يهدف إلى لفت الانتباه إلى مكانة هذه الوسيلة الأساسية للإعلام والاتصال في المشهد الإعلامي المحلى والعالمي والتعاون الدولي بين مختلف الإذاعات في العالم”.
المستمع أندرياس موكليه من ألمانيا يعتبر المذياع الوسيلة التي تعرفه ببرامج الإذاعات العالمية ومن بينها صوت رومانيا العالمي والتي توافيه بأنباء أكثر تفصيلا من تلك التي تقدمها وسائل الإعلام الألمانية حسب قوله في حين يرى مواطنه ميهايل ليندنر أن الإذاعة لا تعرف الحدود بل تمد جسورا بين الشعوب …
وقدر أنريداس بافيلتشيك من ألمانيا أيضا بأن الإذاعة كوسيلة إعلامية يمكن أن تصل بسهولة إلى الشباب سواء في المدرسة أو في العمل أو في السيارة لتوافيهم بأحدث المعولمات من شتى المجالات
المستمع أدريانو ميكاليف من مالطا لاحظ أن الإذاعة تتجدد باستمرار مكتسبة مئات الأشكال و الوجوه الجديدة لكنها تبقى دائما محبوبة الشباب وهو ما يجعل الكثيرين منهم ينجذبون إلى العمل فيها كمحررين و مازجي موسيقى .
أما المستمع فولاديمير ساتنيكوف من أوكرانيا فعبر عن أسفه لقلة الشباب بين صفوف هواة الموجات القصيرة وفضائها الواسع على حد قوله …
ختاما إليكم وجهة نظر رومان لاوسبرغ مقدم البرامج الإذاعية في ألمانيا و بلجيكا الذي يختلف مع الذين يشككون في مستقبل الإذاعة ويقول إن التلفزيون قد يموت ذات يوم ولكن الإذاعة لن تموت بدليل أنها لا تزال في عام 2015 الوسيلة الإعلامية الرئيسية في الكثير من البلدان .